النيكوتين هو قلويد طبيعي يوجد بشكل أساسي في نباتات التبغ. وهو مكون أساسي في العديد من منتجات التبغ والنيكوتين، بما في ذلك السجائر والسيجار والتبغ الخالي من الدخان والسجائر الإلكترونية. إن فهم الخصائص الكيميائية للنيكوتين وتأثيراته على الدماغ أمر بالغ الأهمية لفهم دوره في هذه المنتجات وتأثيره على الصحة.
الخواص الكيميائية:
البنية: النيكوتين مركب يحتوي على النيتروجين وله الصيغة الكيميائية C₁₀H₁₄N₂. وهو ينتمي إلى فئة من المواد الكيميائية تسمى القلويدات، والتي تشتهر بتأثيراتها الفسيولوجية على البشر والحيوانات.
الشكل: في شكله النقي، يكون النيكوتين عبارة عن سائل زيتي عديم اللون يتحول إلى اللون البني عند تعرضه للهواء. وله رائحة قوية مميزة.
كيف يؤثر النيكوتين على الدماغ:
الآلية: يؤثر النيكوتين في المقام الأول على المخ من خلال تحفيز إطلاق النواقل العصبية، وخاصة الدوبامين. ويرتبط بمستقبلات الأستيل كولين النيكوتينية (nAChRs) في المخ. وهذه المستقبلات هي جزء من النظام الكوليني، الذي يشارك في العديد من وظائف المخ، بما في ذلك المكافأة والانتباه والذاكرة.
إطلاق الدوبامين: من خلال الارتباط بمستقبلات الأسيتيل كولين، يحفز النيكوتين إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والمكافأة. يساهم هذا الإطلاق في التأثيرات المعززة للنيكوتين، مما يجعله مسببًا للإدمان.
التأثيرات المعرفية: يمكن للنيكوتين أن يعزز الانتباه والتعلم والذاكرة على المدى القصير. كما قد يؤدي إلى الشعور بالنشوة أو الاسترخاء، وهو ما يساهم في خصائصه المسببة للإدمان.